تشاركنا أمهات إنترتينر سر المعادلة الصعبة بين العمل والعائلة

مع حلول عيد الأم وفي لمحة بسيطة منا للتعبير عن تقديرنا لدور الأم العظيم في صناعة الأجيال وكوننا نهتم بأمور المرأة قلباً وقالباً، أردنا الاحتفال بالأمهات العاملات في إنترتينر على طريقتنا الخاصة. قمنا بالتواصل مع الأمهات العاملات في مكاتبنا عبر دول الخليج للتعرف معهم عما أضافته الأمومة لحياتهم. وتفضلن شاكرات بسرد حكايتهن مع أطفالهن مع لمساتهم الخاصة. إليكم قصص بعض الأمهات العاملات في إنترتينر!

جاسيلا: الأم العاملة

هل تخبرينا عن أطرف موقف واجهك كأم عاملة وكيف تقدرين على التوازن بين العمل والعائلة.

مرحباً بكم، لدي ولدان وهما آيهان وعمره 7 أعوام وروهان وعمره 15 شهر. أشعر بضرورة التوازن بين العمل والعائلة وبالطبع يسهل قول ذلك عن فعله! يعد ذلك التحدي الأكبر لدي وبخاصة عند وجود الأطفال. خلال أوقات العمل، أحاول دائماً التركيز على مهام اليوم وعند وصولي للمنزل يتحول انتباهي لكل ما يخص صغاري وبيتي. اتوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية والتي قد تشتت انتباهي مثل المحمول والأجهزة الذكية. وعند تركيزي مع أطفالي، أرى نفسي فيهم دائماً مما يخيفني أحياناً بسبب المشاكل التي يمكن أن يقعوا بها أو المواقف التي يتوجب علي التدخل بها في المستقبل!

حدث مؤخراً موقف شبه طريف حيث كنا نجتمع حول مائدة العشاء وبدأنا في الحديث معهم. قام زوجي بسؤال ابني الأكبر آيهان عن عدد الأطفال الذي يود إنجابهم عندما يكبر، ولكن آيهان فاجئني وقال “لا اريد الزواج يا بابا ابداً، حيث انني اعلم أن زوجتي لن تجعلني اشتري كلباً في المنزل”! وكما حزرتهم، إنني لا أحب الحيوانات الأليفة وهو يطالب باقتناء كلب أليف منذ عامان – إنه خطائي حيث يعتقد أن زوجته ستكون مثلي!

أحب أولادي كثيراً واعلم عن ظهر قلب أن حياتي لن تكون ما هي عليه لولا وجودهما فيها.

بامبي – جدتنا المفضلة

هل تخبرينا عن الفرق بين تربية أولادك وتربية أحفادك.

لسوء الحظ لم تتسنى ليا الفرصة لتربية ابنتي جنين حيث تركتها في عناية والدتي عندما كانت في الرابعة من عمرها. وجنين الآن تبلغ 28 عاماً! لقد قدمت إلى البحرين منذ 25 عاماً للعمل في مجال الفنادق والضيافة لتأمين متطلباتها حيث إنني كنت لوحدي. ويمكنني القول إن والدتي فعلت كل ما تقدر عليه لتوفر لها سبل العيشة المريحة والسعيدة. ويسعدني إخبارك أن جنين تزوجت ولديها عائلتها الخاصة المكونة من زوجها وولدين هما جينيكو ترافيس وعمره 9 أعوام وجازي تراي وعمره عامان.

أفعل كل ما أقدر عليه لرؤيتهم مرة في العام حيث نقضي وقتاً عائلياً يقربنا من بعض ويساعدني في التعرف على احداث حياتهم اليومية. اعتقد الفرق بين تربية اولادي أو احفادي يكمن في الصبر! اكتشفت انني صبورة جداً مع الأحفاد بينما كنت صارمة جداً مع جنين. حتى حبي لهم يختلف حيث أصبحت استمتع بالاستماع لهم، وزادت سعة صدري لحكايتهم. أنني أحبهم كثيراً وأتوق للقائنا السنوي كل عام حيث أنهم سبب سعادتي.

ميريام – أم الصبيان

احكي لنا عن أطرف المواقف التي تواجهيها مع صغارك.

 تشتهر ميريام بلقب أم الصبيان حول مكاتبنا حيث إنها لا تخشى من مشاركتنا أدق تفاصيل أمومتها لطفليها لينوكس وعمره 5 أعوام وهارفي وعمره عامين. تخبرنا ميريام أن حياتها مليئة بالجنون والمتعة والضحك والمرح والبكاء في نفس الوقت. وتبدأ قصتها بالتعبير عن قلقها من عدم تحدث لينوكس قبل عيد ميلاده الثاني! لقد عانت لفترة طويلة لتساعده على التخاطب وربط الكلمات ببعضها لتكوين الجمل ولكن لم تنجح المحاولات المتكررة. لذا يمكنكم ساعدتها عند نطقه لأول جملة في حياته وكانت عبارة من السب والشتائم! وحالياً، كل ما يقوله هو “ماما لقد كنتي تعرفين الكثير والآن لا تعرفين شيئاً”…نعم إنهم الصبيان!

أما هارفي، ينحصر تفكيره في الأكل! لذا ستجد كل شيئاً في فمه. قام مرة بالوصول إلى بودرة الكاكاو ووضعها على طاولته الخاصة وبدأ في تناولها كما ترون في الصورة أدناه. ولكنني اعترف أن سعادته بهذه الأشياء تدفعني كثيراً لتقبلها وتقبل كل ما هو غريب ويصدر عنهم.

وأخيراً وليس آخراً نتمنى لكل أم عيد سعيد وشاركونا أفضل وأطرف المواقف التي حدثت لكم مع صغاركم!

Comments

Avatar

من قبل